جرائم متواصلة لمليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في كرش

تقرير - وديع محمد الصبيحي

 

لم تتوان مليشيا الحوثي الإرهابية عن ارتكاب ابشع الجرائم بحق المدنيين في مناطق كرش منتهجة سياسة ممنهجة تقوم على استهداف التجمعات السكانية والفلاحين والعاملين في الاراضي الزراعية في تحد سافر لكافة القوانين والاعراف الدولية والانسانية.

ومنذ بداية الحرب وحتى اليوم لا يزال المشهد يتكرر وبصورة ماساوية حيث تعمدت المليشيا قصف القرى الاهلة بالسكان باستخدام قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والقناصة ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين غالبيتهم من النساء والاطفال اضافة الى تضرر عشرات المنازل بعضها تدمر بشكل كامل مخلفة وراءها اسرا بلا ماوى.

وتتجلى الوحشية الحوثية الارهابية ايضا في اعمال قنص ممنهجة تستهدف المزارعين ورعاة الماشية اثناء ادائهم لاعمالهم اليومية في اعتداءات مباشرة على ارواح بريئة لا ذنب لها سوى محاولتها العيش بكرامة  فااستهدفت المليشيا وسيلتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة وعطلتها عمدا ما يعكس مدى اجرام هذه الجماعة التي لا تميز بين مقاتل ومدني ولا بين جبهة ومزرعة.

وفي جريمة جديدة تضاف الى سجل الحوثيين الدموي اقدمت المليشيا مؤخرا على استهداف الطفل عدي عبدالعزيز 13 عاما برصاصة قناص امام منزله وما يزال حتى الان يرقد في العناية المركزة باحد مستشفيات العاصمة عدن.

ان ما تقوم به مليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين وتدمير لمصادر الرزق والممتلكات هو نهج ارهابي قائم على الترهيب والتنكيل ويرقى الى جرائم حرب مكتملة الاركان وهي ممارسات انعكست بشكل خطير على الواقع الانساني والاجتماعي وفاقمت معاناة المواطنين في تلك المناطق.