المقدم النقيب: استعادة دولة الجنوب هدفا حتما يتسق مع متطلبات الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي باسم قواتنا المسلحة الجنوبية، أن استعادة دولة الجنوب تمثل هدفًا حتميًا ومسارًا لا رجعة عنه، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يتسق مع متطلبات الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال المقدم النقيب في تغريدة عبر منصة (X) "إن مشروع استعادة الدولة هدف يمثل — في جوهره — “مشروع سلام حقيقي يعيد التوازن إلى المنطقة، ويضمن حماية المصالح الإقليمية والدولية في واحدة من أهم مناطق العالم وأكثرها حساسية”.
وأوضح النقيب أنه منذ غزو الجنوب واحتلاله بفتوى تكفيرية في صيف 1994م، دخلت المنطقة مرحلة من الاضطراب الأمني غير المسبوق.. فقد تمددت التهديدات بشكل واسع، بدءًا من انتشار الإرهاب والقرصنة وتهريب السلاح والمخدرات، وصولًا إلى ظهور تنظيم القاعدة الذي كان رعيله المؤسس رأس الحربة في غزو الجنوب قبل ان يتنامى نشاطه فور احتلاله، ثم ظهور مليشيات الحوثي المدعومة من إيران كأكبر تهديد لممرات الطاقة العالمية والملاحة الدولية وأمن الإقليم برمّته.
وأضاف أن خطورة هذه التهديدات ازدادت مع انكشاف العلاقة التحالفية بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي، وهو ما حذّرنا منه مبكرًا، وكنّا أول من واجه هذا التحالف الخطير على الأرض".. مؤكدا "إن تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي لعام 2025 جاء ليؤكد صحة خطر ما حذرنا منه منذ وقت مبكر، ويثبت حجم هذا التهديد على المستويين الإقليمي والدولي".
وشدد المقدم النقيب على أن استعادة دولة الجنوب لم تعد خيارًا وطنيًا فحسب، بل غدت ضرورة استراتيجية ملحّة لضمان تعزيز أمن والاستقرار وحماية المصالح الدولية في المنطقة.















