الإرهاب لغة العاجزين وصرخة اليائس أمام صمود القوات المسلحة الجنوبية
الإرهاب لم يكن يومًا سلاح الأقوياء، بل هو لغة العاجزين الذين فشلوا في المواجهة السياسية والعسكرية فلجأوا إلى العنف الأعمى لاستهداف الأبرياء وزعزعة الأمن. واليوم، يقف الشعب الجنوبي شامخًا وأمامه قواته المسلحة الجنوبية متماسكةً، محبطةً كل مخططات العدو الذي لا يملك سوى صرخات يائسة من فوهات البنادق والمتفجرات.
مستهدفًا قيادات عسكرية وأمنية ومقار حكومية، إلا أن القوات المسلحة الجنوبية أثبتت قدرتها على تأمين وإحباط العديد من الهجمات قبل وقوعها، كما أثبتت أن الإرهاب لا يمكنه اختراق جدار الصمود الأسطوري للجيش الجنوبي.
إن من يستهدف الجنوب بالإرهاب لا يسعى إلا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لكن الشعب الجنوبي اليوم يملك وعيًا متقدمًا، وقيادة سياسية ممثلة بـالمجلس الانتقالي الجنوبي وأجهزة عسكرية وأمنية تتمتع بيقظة عالية، مما يجعل أي محاولات إرهابية تبوء بالفشل.
الإرهاب هو آخر سهم في جعبة أعداء الجنوب المهزومين اليائسين.
كما أن كل قطرة دم تُسفك تزيد من عزيمة الجنوبيين على استعادة دولتهم وبناء مستقبلهم.
أما العدو فليس أمامه سوى صرخات يائسة في وجه شعب لا يُهزم، خلفه قوات مسلحة وأمنية جبارة لا تعرف للاستسلام طريقًا، مؤمنةً بهدفها المتمثل في استعادة دولتها الجنوبية وبنائها بناءً حديثًا.